
وبما أنه لا فرق بين المرأة والرجل في الطبع الإنساني، وَجَبَ على النساء أن ينلن التربيةَ نفسها التي يحظى بها الرجال وأن يشاركنَهم سائر الأعمال، حتى الحرب والرئاسة.
• أخبار أمنية • جرائم • أخبار منوعة • ثقافة • قضايا • شعر
وبما أننا نتحدث عن الجانب الاجتماعي، فسنتحدث عن الإطارات التي حددها المجتمع
ولكن، ماذا لو نقّبنا في تاريخ نيتشه قليلا، لنعرف باعثَ هذا الهجوم الذي يمكن أن نصفه بـ "الشرس" على المرأة. حسنا، من المعروف في التاريخ، أن نيتشه لم يكن ناجحا في علاقاته مع النساء، خاصةً تجربته مع الكاتبة "لو سالومي"، والتي رفضت الزواج به أكثرَ من مرة، وكانت في الصورة الشهيرة -التي تجمع بينها وبين نيتشه وبول ريه وهما يجرّان لها العربة عوضا عن الأحصنة- هي مَن تُمسك السوط فعليًّا في يدها. فهل يمكن أن نقول -بعيدا عن نظرية موت المؤلف لرولان بارت التي لا أقتنع بها- إن فلسفة نيتشه حول المرأة هي ردة فعل؟ وإن افترضنا ذلك بناءً على ما يمكن استنتاجه من سيرته العاطفية، فكيف يمكننا أن نثق في رأي فلسفي يُعدّ نِتاجًا لانفعال نابع عن تجربة شخصية فاشلة؟ ولربّما يفتح ذلك جدلًا ونقاشًا حول إذا ما كانت هذه الفلسفات، في الكثير من مواضعها، ما هي إلا انفعالات عاطفية تجاه تجارب حياتية يتم تعميمها لتصبح بمرور الزمن نصوصًا يستشهد بها القُرّاء دون معرفة سياقها، وهو الأمر الذي يُمكن أن يدخلنا في سؤال عِلمية الفلسفة من جديد.
ثانيا: تخصيب وتفعيل المعرفة العلمية عامة والعلوم الإنسانية والاجتماعية خاصة بدفقة حيوية جديدة من المناهج والنظريات العلمية الأكثر انسانية،، وهذا ما أفضى إلى تغير ثورى في النظرة إلى العلم بوصفه صنعة إنسانية وإبداعاً إنسانياً، ونشاطاً إنسانياً، وفعالية إنسانية، ومغامرة إنسانية، أو كما أكد مارجوليس في كتابه, علم بغير وحدة : إصلاح ذات البين للعلوم الإنسانية والطبيعة “أن مشاريع العلم هي بصورة شاهد المزيد حاسمة إنجازات إنسانية، والصفة الجذرية للعلم بعد كل شيء أنه نشاط إنساني .
في العصور الوسطى، تأثرت الفلسفة الأوروبية بشكل كبير بالفكر الديني المسيحي، حيث اعتبرت المرأة في أغلب الأحيان كائنًا ضعيفًا يجب أن يُخضع للرجل. تأثرت هذه الأفكار بقصة الخلق في الكتاب المقدس، حيث تُعتبر حواء مسؤولة عن الخطيئة الأولى.
هذا وقد قيدنا الأمر الوصفي في النقطة الثانية وكتبنا بين القوسين ما يلاحظ منه أن الوصف من المنظور النسوي لايتكمل ما لم يضم إلى نفسه الظروف والأوضاع الاجتماعية التي تحدق بالمرأة والتي من شأنها حرمانها من الحقوق والاحترام. فنقول مثلا:
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
لقد أصبحت كل رواية فلسفية غربية –التحليلية والقارية وفلسفة الذرائع (البراجماتية) والتوجهات الملفقة منها وغيرها من التوجهات- تصوغ الفلسفة النسوية بمصاغها وتصبها في قالبها. وهذا يفضي إلى النظر إلى الأسئلة الفلسفية الدائمة بنظرة مختلفة، وتصويرها صورة مباينة، وإلى أن أنصار النزعة النسوية أدخلوا في المياديين الفلسفية التقليدية، من الأخلاق إلى المعرفة، مفاهيمًا ورؤىً جديدة، قلبت ماهية الفلسفة، وشكلتها بشكل جديد.
اشتراكي الشمايتين يقر مصفوفة عمل للمرحلة القادمة ويؤكد اصطفافه إلى جانب قضايا المجتمع..
الفلسفة كانت دائمًا مجالًا يسيطر عليه الرجال. لكن، هناك نساء عديدة ساهمت بشكل كبير في الفكر الفلسفي.
فهل يعمل أنصار النسوية على سد كافة المنافذ؟ هذا هو السؤال الذي نحلق في فضاءه في هذا الفصل.
كانت شخصية محورية في النقاشات الفلسفية حول الأخلاق والمعرفة.
في الفلسفة القديمة، كانت مشاركة المرأة محدودة. لكنها كانت موجودة. في اليونان القديمة، كانت هيباتيا معروفة بمساهماتها في الرياضيات والفلك.